![](https://iiim.un.org/wp-content/uploads/2025/01/images.png)
وثّق نظام الأسد فظائعه بدقة على مدار عقود، مكرسًا ما يُعرف بـ«بيروقراطية الموت» بأساليب مشابهة لتلك التي استخدمها النازيون، ولكن بوسائل رقمية حديثة. تضمنت آلاف الوثائق، التي تحمل توقيع الأسد شخصيًا، تفاصيل عن جرائم منهجية مثل الاعتقالات الجماعية، التعذيب، والإعدامات. وقد لعبت الأدلة المهربة من مجموعات مثل CIJA وملفات قيصر دورًا حاسمًا في ربط الأسد مباشرة بهذه الجرائم.
تستمر الجهود المبذولة لحفظ هذه الأدلة، مع دعم منظمات مثل الآلية الدولية المحايدة والمستقلة لآليات العدالة. وعلى الرغم من التحديات المستمرة، يعتقد الخبراء أن محاسبة الأسد ونظامه ممكنة، مما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق السلام الدائم في سوريا.