نيويورك، 22 آذار/مارس 2024-أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم عن تعيين الكندي روبير بوتي رئيساً للآلية الدولية المحايدة المستقلة للمساعدة في التحقيق والملاحقة القضائية للأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة وفق تصنيف القانون الدولي المرتكبة في الجمهورية العربية السورية منذ آذار/مارس 2011.
وبذلك، يخلف السيد بوتي الفرنسية كاثرين ماركي-أويل، التي عُينت أول رئيسة للآلية في عام 2017. وقد أعرب الأمين العام عن امتنانه للسيدة ماركي-أويل على خدمتها المتفانية للآلية خصوصاً وللأمم المتحدة عموماً، وكذلك على مساهماتها في النهوض بالعدالة الجنائية الدولية.
هذا، ويحل السيد بوتي على الآلية ولديه خبرة تبلغ مدتها 35 عاماً في مجال العدالة الجنائية في كل من السياقين الوطني والدولي. وقد كان، منذ عام 2017، كبير مسؤولي الأمم المتحدة المسؤولين عن قيادة آلية الأمم المتحدة للمتابعة المعنية بجمهورية الكونغو الديمقراطية فيما يتعلق بمقتل اثنين من أعضاء فريق الخبراء في آذار/مارس 2017. وعمل السيد بوتي أيضاً كبير مستشارين ورئيساً لفريق في قسم الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في وزارة العدل الكندية.
وكان في السابق وكيل نيابة عامة في كندا، وشغل عدة مناصب دولية رفيعة في مجال الادعاء العام الدولي، منها منصب المدعي العام الدولي المشارك في الدوائر الاستثنائية في محاكم كمبوديا، ومنصب كبير محامين في الدائرة الابتدائية في المحكمة الخاصة لسيراليون، وعضو فريق الادعاء في وحدة الجرائم الخطيرة في بعثة الأمم المتحدة في تيمور الشرقية.
والسيد بوتي حاصل على شهادة جامعية متقدمة في القانون من جامعة مونتريال بكندا، وكذلك ليسانس الآداب في التاريخ من الجامعة نفسها، ويتحدث اللغتين الإنكليزية والفرنسية بطلاقة.