”العدالة في سوريا من السوريين ولأجل السوريين“

عملية عدالة بقيادة سورية وبدعم دولي – كانت هذه هي الرسالة الاساسية التي أكدها الأمين العام المساعد ورئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة ، السيد روبير بيتي، خلال ندوة إلكترونية استضافتها رابطة عائلات قيصر وميثاق الحقيقة والعدالة في توقيت حاسم.

ركزت المناقشة على وجهات نظر العائلات السورية في أعقاب إنشاء هيئتين وطنيتين طال انتظارهما: الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية و الهيئة الوطنية للمفقودين. شدد السيد بيتي على أهمية الملكية الوطنية في عمليات العدالة، قائلاً: “مهمتنا هي الإعداد للمساءلة الفعلية عن الجرائم المرتكبة في سوريا… وأفضل سيناريو، بل الأهم، هو أن تتحقق العدالة في سوريا على يد السوريين ومن أجلهم… أن يكون السوريون هم من يحققون العدالة للضحايا والناجين من الجرائم المرتكبة، بغض النظر عن هوية الجناة.”

وإدراكاً لحجم وتعقيد الانتهاكات المرتكبة في سوريا، أضاف: “إن إنشاء هيئة وطنية للعدالة الانتقالية هو خطوة أولى مهمة للغاية، لكنها مجرد بداية لمسار طويل… نحن مستعدون لتقديم خبراتنا الفنية ودعمنا.”

أدار الندوة أحمد حلمي من مبادرة “تعافي”، وشارك فيها كل من:

▪️السيدة مريم الحلاق، مؤسسة رابطة عائلات قيصر

▪️السيدة مريم الحلاق، مؤسسة رابطة عائلات قيصر

▪️السيدة جمانة سيف، المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان

▪️السيدة مياسة الشيخ أحمد، ناشطة في مجال حقوق الإنسان

▪️السيدة ياسمين المشّان، رئيسة رابطة عائلات قيصر

▪️ السيدة كارلا كوينتانا، الأمين العام المساعد ورئيسة المؤسسة المستقلة لشؤون المفقودين في سوريا

سلطت الجلسة الضوء على أهمية وضع العائلات والضحايا في صميم جميع جهود العدالة، وناقشت كيف يمكن للآلية الدولية أن تتعاون مع الهيئات السورية بقيادة وطنية في سبيل السعي إلى الحقيقة والمساءلة والعدالة.

🔗 لمشاهدة الندوة بالكامل: https://lnkd.in/d9ptgjKs