نشرت الآلية الدولية المحايدة والمستقلة الترجمة العربية من تقرير منظومة الاحتجاز: أداة لدعم العدالة والمساءلة عن التعذيب وغيره من الجرائم المنسوبة إلى الحكومة السورية السابقة.
أصدرت الآلية الدولية المحايدة والمستقلة الترجمة العربية من تقريرها: منظومة الاحتجاز التابعة للحكومة السورية [السابقة] كأداة للقمع العنيف.
أُنجز التقرير في يونيو 2024، وصدر منه نسخة منقّحة باللغة الإنجليزية في ديسمبر 2024. ويُظهر أن منظومة الاحتجاز التابعة للحكومة السورية السابقة لم تكن نظام عدالة مشروعاً، بل أداة مركزية للقمع العنيف، منسّقة من قبل قيادة الحكومة السابقة وكيانات تابعة لها بما في ذلك أجهزة الاستخبارات والمستشفيات العسكرية والشرطة العسكرية.
بالاستناد إلى أكثر من 300 مقابلة مع شهود، وأكثر من 800 وثيقة رسمية، وتحليلات طبية شرعية، وشهادات من مصادر مطّلعة، يقدّم التقرير أدلة وتحليلات تهدف إلى دعم الإجراءات القضائية على الصعيدين الدولي والوطني. وتوثّق الأدلة والتحليلات التي جمعتها الآلية التعذيب والإخفاء القسري وغيرها من الجرائم التي ارتُكبت بشكل منهجي من قبل الحكومة السورية السابقة.
هذا الأسبوع في دمشق، وخلال اجتماعات مع السلطات السورية بما في ذلك اللجنتين الوطنيتين للعدالة الانتقالية والمفقودين، قدّم رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، روبير بيتي، نسخاً من التقرير العلني المنقّح باللغة العربية حول الاحتجاز.
وعلى خلاف معظم تقاريرها التي لا تنشر علنا، أتاحت الآلية هذه النسخة بهدف دعم أهداف أوسع للعدالة والمساهمة في الجهود المستمرة للمساءلة.
جميع الإشارات الواردة في التقرير إلى «الحكومة السورية» تشير إلى الحكومة السورية السابقة.
🔗 النسخة العربية من تقرير منظومة الاحتجاز متاحة للتحميل عبر موقع الآلية
