مشاركة رئيس الالية في فعالية جانبية علي هامش مجلس حقوق الانسان

“نريد عدالة انتقالية لكل سوريا. يجب أن تتحقق هذه العدالة.” – فدوى محمود

جنيف، 19 مارس – خلال فعالية جانبية مؤثرة على هامش الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان، عبّر أقارب المفقودين السوريين وممثلون عن المجتمع المدني عن ألمهم بسبب استمرار غياب الحقيقة والعدالة. انضم رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة ، روبير بيتي، إلى فدوى محمود من رابطة الضحايا وعائلاتهم، وبشري حمدان من مجموعة السلام المدني، حيث قادوا دقيقة صمت تكريمًا للعديد من السوريين الذين فقدوا حياتهم.

وخلال جلسة النقاش حول “العدالة الانتقالية والمفقودون والمجتمع المدني ودور الآليات الأممية”، شكر السيد بيتي السيدة محمود على مداخلتها، قائلًا: “دائمًا أشعر بتواضع كبير عند الاستماع إلى فدوى وآخرين، الذين من خلال شجاعتهم وصراحتهم يجعلوننا ندرك أننا بحاجة لبذل قصارى جهدنا لمحاولة تحقيق بعض العدالة وإغلاق هذا الفصل من معاناتهم.”

شارك في الجلسة متحدثون آخرون، من بينهم نيكولا جيلهف، نائبة الممثل الدائم لألمانيا لدى الأمم المتحدة، كارلا كوينتانا من المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في الجمهورية العربية السورية، لين ويلشمان، مفوضة في لجنة التحقيق الدولية المعنية بسوريا، وأدارت النقاش ميساء عاشق من معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.