مقابلة قناة الحدث مع الأمين العام المساعد روبير بيتي

تمت مقابلة مساعد الأمين العام روبير بيتي، رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، مع قناة الحدث حول التطورات الأخيرة التي أعقبت التغيرات السياسية في سوريا في ديسمبر 2024. تسلط المقابلة الضوء على الفرص الجديدة والبارزة لتحقيق العدالة والمساءلة عقب المرحلة الانتقالية السياسية في سوريا. كما أشار السيد بيتي إلى أن القيود المالية ما زالت تمثل تحديًا خطيرًا أمام الهيئات الدولية التي يمكن أن تقدم الدعم لجهود العدالة الانتقالية في سوريا.

فيما يلي بعض النقاط الرئيسية:

  • وصف الأمين العام المساعد بيتي هذه الفترة بأنها “لحظة حاسمة ” لتحقيق العدالة للسوريين، بعد زيارته لسوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد.
  • تحدث عن لقائه بمسؤولين في الحكومة الانتقالية، بما فيهم وزير الخارجية أسعد الشيباني، الذي أعرب عن التزامه بالعدالة الانتقالية.
  • أكد مساعد الأمين العام بيتي أن السلطات الانتقالية في سوريا أظهرت انفتاحًا واعترافًا بأهمية تحقيق العدالة.
  • أشار إلى أن الآلية الدولية مستعدة لتقديم المساعدة لدعم جهود العدالة الانتقالية في سوريا.
  • تحدث عن دور الآلية في مساعدة دول مثل فرنسا في إصدار مذكرات توقيف بحق مسؤولين سوريين سابقين، بما في ذلك بشار الأسد وشقيقه ماهر.
  • شدد بيتي أن العدالة ستتحقق في نهاية المطاف، حتى وإن استغرق الأمر وقتًا، مستشهدًا بسوابق تاريخية لمحاسبة رؤساء دول سابقين.
  • سلط الضوء على التحديات المالية التي تواجه الآلية، والتي لم تشهد أي زيادة في ميزانيتها منذ عام 2020، وتواجه فجوة تمويلية تبلغ 7.5 مليون دولار لعام 2025.
  • على الرغم من هذه التحديات، أكد مساعد الأمين العام بيتي من جديد التزام الآلية الدولية بمواصلة عملها في دعم تحقيق العدالة والمساءلة في سوريا.
  • ستواصل الآلية دعم تحقيقات في دول أخرى، ومع توفر الظروف المناسبة، ستعمل مباشرة داخل سوريا.
  • أعرب بيتي عن ثقته في استمرار التعاون مع السلطات السورية الجديدة استنادًا إلى الاجتماعات الإيجابية التي أجراها مع المسؤولين.