انضم روبير بيتي، رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، إلى فلورنس بلانك على قناة ميدي 1 لمناقشة انهيار نظام الأسد الأخير والصور المؤلمة التي تظهر من سوريا.
حيث أضاف: “نحن نركز الآن على هذه الفرصة لتحقيق العدالة، رغم أن شكلها النهائي لا يزال غير واضح في هذه المرحلة. يجب أن يكون هذا المسار موجهاً بإرادة الشعب السوري. يُعدّ الوصول إلى مسرح الجريمة أولوية، ولكن الحاجة الأكثر إلحاحاً تكمن في ضمان حفظ الأدلة وحمايتها. وقد شدد الفاعلون السوريون والسلطات الحالية على الأهمية البالغة لهذا الجهد. إن الحفاظ على الأدلة أمر ضروري لضمان استخدامها مستقبلاً دون إثارة تساؤلات حول مصداقيتها أو مصدرها، وهو ما يشكل عنصراً جوهرياً في تحقيق العدالة.”
يمكنك سماع المقابلة باللغة الفرنسية هنا.