
في مقابلة مع صحيفة لو تمب، تحدث روبير بيتي، رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، عن تأثير سقوط النظام السوري على عمل الآلية.
وقال بيتي: “هذا تغيير جوهري يمنحنا، نظريًا، إمكانية الوصول إلى مسارح الجريمة وأدلة جديدة ضد المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في سوريا منذ عام 2011.” وأضاف: “من المهم أن نتذكر أن القمع العنيف الذي مارسته الحكومة السورية ضد الاحتجاجات السلمية هو ما أدى إلى الأحداث التي نعرفها اليوم. يمثل يوم 8 ديسمبر بداية فصل جديد لسوريا.”
كما شدد بيتي على أهمية الإسراع في الحفاظ على الأدلة، محذرًا من أن المواد القيمة قد تختفي إذا لم يتم تأمينها بسرعة. وأوضح قائلاً: “كلما تمكنا من التواجد على الأرض في وقت مبكر، كان ذلك أفضل. نخطط لفتح مكتب للآلية في سوريا.”
قم بقرأة المقال بالكامل هنا.
©Nora Teylouni / Le Temps