جنيف 17 كانون الأوّل/ ديسمبر – وفي جلسة إحاطة عقدتها الأمم المتحدة مؤخرًا، سلط السيّد روبير بيتي ، رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، الضوء على الفرص والتحديات التي يطرحها سقوط حكم الأسد. وقد طلبت الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، التي لم تتمكن في السابق من الوصول إلى سوريا، التعاون الآن لدخول البلاد في أقرب وقت ممكن.
تقوم الآلية الدولية المحايدة والمستقلة بإعطاء الأولوية للتحقيقات العاجلة، والاستفادة من الشبكات القائمة والمصادر السورية، والتنسيق مع الشركاء الدوليين مثل لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سوريا والمؤسّسة المستقلّة المعنيّة بالمفقودين في الجمهورية العربية السورية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وتدعم خبرة الآلية الدولية المحايدة والمستقلة في جمع الأدلة وحفظها الجهود التي يقودها السوريون لحماية المواد اللازمة لجهود العدالة الحالية والمستقبلية.
وأكد السيد بيتي على الحاجة الماسة للحفاظ على الأدلة في ظل سياق صعب وسريع التطور، والتواصل مع سلطات تصريف الأعمال. كما أشار إلى جهود التوثيق المكثفة التي تبذلها الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، والشراكات مع المجتمع المدني السوري والجهات الفاعلة الدولية، ودعم السلطات القضائية العالمية في السعي لتحقيق المساءلة.