
في مقابلة مع وكالة الأناضول، ناقش رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، روبير بيتي، الأحداث التي أعقبت الإطاحة بنظام الأسد في سوريا في 8 ديسمبر، وتأثيرها على عمليات الآلية.
عند مناقشة الجرائم التي ارتُكبت خلال الصراع، أضاف بيتي: “لم يكن هناك عدالة في سوريا. لأولئك الذين ارتكبوا هذه الجرائم، كان هناك إفلات تام من العقاب”. وأضاف بيتي أن الآلية قامتي بنشر تقريرًا قبل يومين من سقوط النظام، يوثق وجود أكثر من 100 مركز احتجاز تم فيها سجن السوريين واحتجازهم وتعذيبهم بشكل غير قانوني، وكانوا جزءًا من هذا النظام لسنوات.
قم بقرأه المقال بالكامل باللغة الانجليزية هنا و باللغة الاصلية التركية هنا.
©Muhammet İkbal Arslan/AA
مقابلة صحيفة لو تمب مع رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة


في مقابلة مع صحيفة لو تمب، تحدث روبير بيتي، رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، عن تأثير سقوط النظام السوري على عمل الآلية.
وقال بيتي: “هذا تغيير جوهري يمنحنا، نظريًا، إمكانية الوصول إلى مسارح الجريمة وأدلة جديدة ضد المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في سوريا منذ عام 2011.” وأضاف: “من المهم أن نتذكر أن القمع العنيف الذي مارسته الحكومة السورية ضد الاحتجاجات السلمية هو ما أدى إلى الأحداث التي نعرفها اليوم. يمثل يوم 8 ديسمبر بداية فصل جديد لسوريا.”
كما شدد بيتي على أهمية الإسراع في الحفاظ على الأدلة، محذرًا من أن المواد القيمة قد تختفي إذا لم يتم تأمينها بسرعة. وأوضح قائلاً: “كلما تمكنا من التواجد على الأرض في وقت مبكر، كان ذلك أفضل. نخطط لفتح مكتب للآلية في سوريا.”
قم بقرأة المقال بالكامل هنا.
©Nora Teylouni / Le Temps
أصوات حول الآلية الدولية المستقلة والمحايدة – شهادات من الجهات القضائية المختصة


في هذه النظرة العامة، يشارك المستفيدون من دعم الآلية الدولية المستقلة والمحايدة وجهات نظرهم حول قيمة عمل الآلية.
احاطة على مستوى الوزراء للدول الأعضاء الداعمة


“الوقت الحاضر هو الفرصة المناسبة لبناء سوريا المستقبلية القائمة على العدالة وسيادة القانون… حان الوقت للمجتمع الدولي للوفاء بوعده بضمان عدم تكرار ما حدث مرّة أخرى وللمساعدة في ردع العنف وأعمال الانتقام المستقبلية”.
جنيف في 25 شباط/ فبراير – في وقتٍ سابقٍ من من الاسبوع الماضي، استضافت وزيرة خارجية إمارة ليختنشتاين، معالي السيّدة دومينيك هاسلر، ووزيرة دولة قطر، معالي السيّدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، إحاطة على مستوى الوزراء للآليّة الدوليّة المحايدة والمستقلّة والدول الأعضاء الداعمة. وأكدّ الوزراء وغيرهم من الممثّلين الدبلوماسيين دعمهم للآليّة الدوليّة والحاجة إلى المضي قدمًا في الجهود المتعلّقة بالمساءلة على وجه السرعة. كانت الإحاطة ذات أهميّة بشكلٍ خاص لأنها شهدت أوّل مشاركة على الإطلاق لممثّلٍ رسمي للجمهورية العربية السورية. وأعرب السفير السوري لدى الأمم المتحدّة عن نيّة سلطاته للعمل مع الآليّة الدوليّة نحو العدالة الانتقالية.
خلال الاجتماع، قدّم السيّد بيتي لمحةً عامةً عن إنجازات الآليّة الدوليّة على مرّ السنين، بما في ذلك دعمها وتواصلها الأخير مع سلطات المرحلة الانتقالية، وخاصةً وزير الخارجية معالي السيّد الشيباني. “لقد عقدت اجتماعًا تمهيديًا بنّاءً معه. هناك اهتمام واضح بالتعاون مع كياناتٍ مثل الآليّة الدوليّة، بينما لا نزال ننتظر الحصول على الإذن الرسمي للعمل في سوريا وفقًا لولايتنا”.
وأعرب السيّد بيتي عن تقديره للدور الفعّال لكلٍّ من ليختنشتاين وقطر في إنشاء الآليّة الدوليّة في عام 2016 في الجمعية العامة، وشكرهما والدول الأعضاء الأخرى على دعمهم المستمر. ونظرًا للتغيير الأخير في الأوضاع والعجز المالي السابق، كرّر السيّد بيتي التركيز على الفجوة التمويلية للآليّة الدوليّة المقدّرة بحوالي 7.5 مليون دولار أمريكي.
فريق الأمم المتحدة يعمل مع الحكومة السورية المؤقتة للحفاظ على أدلة الجرائم


مؤتمر ميونخ 2025


التقى رئيس الآليّة الدوليّة المحايدة والمستقلّة، السيّد روبير بيتي، مع السيّد أسعد الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية السورية في مؤتمر ميونيخ للأمن. حيث ناقش السيّد بيتي سبل تنفيذ أنشطة الآليّة الدوليّة داخل سوريا والفرص المتاحة لتحقيق العدالة منذ سقوط نظام الأسد. وشارك السيّد بيتي في لقاءِ جانبي حول السلام المستدام وأهمية المرأة والسلام والأمن. واستنادًا إلى الاستراتيجيات المواضيعية للآليّة الدوليّة، أكّد مجددًا على التزام الآليّة الدوليّة بضمان إدماج أصوات الضحايا والناجين/يات في عملها، مع الاستمرار في اتخاذ نهجٍ استباقي لضمان تمثيلٍ شاملٍ لجميع الفئات والمجتمعات المتضرّرة من الجرائم المرتكبة في سوريا منذ عام 2011.
“الوقت مهم” لحفظ ادلة جرائم نظام الاسد يقول المسؤول الاممي


في مقابلة حصرية مع مجلة المحلي، شدد رئيس الالية الدولية المحايدة و المستقلة، روبير بيتي، علي اهمية حفظ ادلة مراكز الاحتجاز الخاصة بنظام الرئيس السابق بشار الاسد التي توثق مصير الاف المختفيين و تساعد علي كشف هوية المسؤولين عن ارتكاب تلك الجرائم.
قم بقراءة المقال بالكامل هنا.
الزيارة التاريخية للآلية الدولية المحايدة والمستقلة إلى سوريا


في كانون الاول/ديسمبر 2024، زارت الآلية الدولية المحايدة والمستقلة سوريا للمرة الأولى منذ تأسيس ولايتها. يمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة تعكس استعداد السلطات الجديدة للتعاون مع جهود الآلية في تحقيق العدالة والمساءلة.
ومع نهاية نظام الأسد، أصبح الوصول إلى أدلة جديدة حول العديد من الانتهاكات والجرائم ممكنًا. تقف الآلية على أهبة الاستعداد لتوظيف خبراتها ومواردها لضمان الحفاظ على هذه الأدلة واستخدامها لدعم فرص تحقيق العدالة لعدد لا يحصى من الضحايا والناجين السوريين.
هل سيواجه المسؤولون عن الفظائع في سوريا العدالة أخيرًا؟


أجرت أخبار الأمم المتحدة مقابلة مع السيد بيتي من مكتبه في جنيف، وبدأت بسؤاله عن ردود فعل السوريين الذين التقاهم خلال زيارته.
أقرأ المقابلة الكاملة هنا
رئيس الالية الدولية يناقش مستقبل العدالة في سوريا مع قناة العربية


“الضحايا لا ينسون أبدًا. إنهم يسعون دائمًا لنوع من الاعتراف… نوع من المساءلة، ونوع من العدالة. يمكن أن تأخذ هذه العملية أشكالًا متعددة، وقد تستغرق عقودًا، لكن السوريين هم من بين أكثر الشعوب صمودًا وانخراطًا وتصميمًا ممن عملت معهم. وأنا أؤمن إيمانًا راسخًا بأن المساءلة ستتحقق.”
رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، روبير بيتي، يناقش مع طلال الحاج مستقبل المساءلة في سوريا على قناة العربية – شاهد المقابلة الكاملة أدناه.