بعد مرور عشر سنوات على بداية الحرب الأهلية السورية، لا تزال العملية السياسية مجمدة في سوريا. وفي هذا السياق، يصبح تحقيق العدالة للضّحايا مرادفاً للتخفيف من المعاناة. لهذا السّبب قرّر الجمعية العامة للأمم المتّحدة في عام 2016 إنشاء الآلية للتّحقيق في الجرائم الأشدّ خطورة المرتكبة في البلاد. ومنذ عام 2017، عملت الآلية بلا كلل لجمع الأدلة على هذه الجرائم قبل تمريرها إلى المحاكم الوطنية التي قد تقرر مقاضاة مقترفي جرائم الحرب في سوريا. وهكذا يتم تحليل ملايين الوثائق من قبل هذا الفريق، الذي يقع مقره الرئيسي في قصر يقع بجوار قصر الأمم في حديقة أريانا في جنيڤ.
كاثرين ماركي-أويل هي رئيسة الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتّحقيق في الجرائم الأشدّ خطورة المرتكبة في سوريا، وهي ضيفتنا هذا الأسبوع .
استمع(ي) إلى هذا الپودكاست هنا. الپودكاست باللّغة الفرنسيّة.