
لقاء رئيس الالية الدولية مع قناة الجزيرة مباشر


رئيس آلية المساءلة الأممية في سوريا صرّح: “هناك جرائم خطيرة، أبرزها الإخفاء القسري لآلاف السوريين واستخدام السلاح الكيميائي.”
شاهد اللقاء بالكامل هنا.
يقول محام من كيبيك إن الوقت ينفد لتأمين الأدلة في سوريا


يمثل سقوط حكومة بشار الأسد في سوريا فرصة غير مسبوقة لجمع الأدلة على الجرائم المرتكبة خلال الحرب الأهلية.
أقرأ المقال بالكامل باللغة الفرنسية هنا.
“لدينا ملفات القضايا، لدينا الأدلة” رئيس الآلية الدولية التابعة للأمم المتحدة بشأن جرائم الحرب في سوريا


تحدث رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، روبير بيتي، في وقت سابق اليوم إلى قناة فرانس 24 حول استجابة الآلية للفرص الجديدة لتحقيق العدالة في سوريا. وعند سؤاله عن تأثير سقوط النظام على عمل الآلية، قال بيتي: “لقد فتح ذلك إمكانية الوصول إلى مصادر جديدة من الأدلة ضد النظام وحلفائه، والتي لم تكن متاحة من قبل. وقد أدى ذلك إلى الأمل في أن المساءلة عن الجرائم المرتكبة في سوريا منذ مارس 2011 أصبحت الآن في متناول اليد.”
شاهدوا المقابلة الكاملة مع فرانس 24 هنا: We have the case files, we have the evidence’: Head of UN Mechanism on Syria war crimes – Perspective
مقالة عن حفظ الأدلة في معلومات تلفزيون فرنسا


سقوط بشار الأسد: الحفاظ على الأدلة على جرائم النظام السوري التي لا تعد ولا تحصى، تحدي للمحققين
مقال عن التعذيب في السجون السورية في أخبار أسوشيتد برس


داخل معتقلات بشار الأسد، حيث “الموت هو أقل الأمور سوءاً”
مقال في صحيفة لوموند حول معركة الحفاظ على الأدلة


معركة الحفاظ على أدلة جرائم نظام الأسد
رئيس آلية المسائلة الخاصة بسوريا يختتم زيارة تاريخية لسوريا…



رئيس آلية المسائلة الخاصة بسوريا يختتم زيارة تاريخية لسوريا، ويدعو لتنسيق دولي لحماية الأدلة.
دمشق، سوريا، 22 كانون الأول/ديسمبر- اختتم روبير بيتي، رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة لسوريا (الآلية) زيارة تاريخية لدمشق، سوريا. بعد الاتفاق مع سلطات تصريف الاعمال في سوريا، تم الإذن للألية لأول مرة بدخول سوريا ومناقشة العدالة والمسائلة مع مسؤولين سوريين. وهو حدث مهم يتزامن مع نفس تاريخ انشاء الآلية قبل ثماني سنوات في 2016.
زيارة السيد بيتي خطوة مهمة لتعزيز جهود الآلية لحفظ أدلة الجرائم الدولية المرتكبة في سوريا ولضمان مسائلة الأشخاص المسؤولين.
وقال السيد بيتي “إن عملنا المستمر يهدف لحماية الأدلة ودعم إجراءات العدالة لعدد لا يحصى من الضحايا الذين تأثروا خلال الأربعة عشر عاماً الماضية”، و “وإن سقوط حكم الأسد يوفر فرصة كبيرة للألية للوفاء بتفويضها على الأرض داخل سوريا.”
بعد الاجتماع مع ممثلين عن سلطات تصريف الأعمال، زار رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة موقعًا ذا أهمية كبيرة. وعلق السيد بيتي قائلاً: “حتى في منشأة واحدة، تكشف أكوام الوثائق الحكومية عن الكفاءة المرعبة في تنظيم جرائم الفظائع التي يرتكبها النظام”.
سلط السيد بيتي الضوء على الحاجة الملحة لحفظ الأدلة قبل أن تضيع للأبد.
“الوقت ينفذ” صرح السيد بيتي، “تتواجد فرصة صغيرة لتأمين هذه المواقع والمواد الموجودة فيها. وفي كل يوم لا نقوم بذلك، فإننا نخاطر بخسارة الفرصة لتحقيق المسائلة المتكاملة.”
والتقى السيد بيتي خلال زيارته مع عدد من السوريين/ات المتأثرين بالجرائم المرتكبة خلال العقد الماضي، وكان من ضمنهم سوريين/ات قد عادوا حديثاً بعد سنوات من المنفى. وقد أكدت شهاداتهم على مطلب واسع للحقيقة، العدالة والشمولية.
وقال السيد بيتي بأن “لقاء أولئك الذين عانوا من الخسارة والنفي كان تذكيرا صادماً بالتكلفة البشرية لهذا النزاع. إنهم يسألون: أين المجتمع الدولي؟ يطالبون بالمسائلة. يريدون أجوبة عن أحبتهم، وعدالة عن الجرائم المرتكبة بحقهم.”
“لقد تأثرت كثيرا بصمود السوريون/ات الذين قابلتهم في دمشق، والذين عانوا سنوات من القسوة التي لا يمكن تصورها. رجال ونساء من شتى مناحي الحياة يطالبون بأن تكون أصواتهم مسموعة وبأن تظهر حقيقة ما مروا به. ونحن في الآلية ملتزمون بهذا كليا، نحرص أن يكون عملنا في دعم السلطات القضائية متركز اً حول الضحايا والناجين/ ات السوريين/ات.”
وأكد السيد بيتي كذلك بأن تحقيق المسائلة في سوريا سوف يتطلب التعاون والتنسيق بين عدد كبير من الجهات الفاعلة.
وأشار السيد بيتي بأنه “لا يوجد جهة واحدة بإمكانها تخطي هذا التحدي لوحدها”، وإن تحقيق المسائلة يتطلب “جهد جماعي ومركز. سوريون/ات، منظمات المجتمع المدني، والشركاء الدوليين بتوظيف تفويضاتهم التكميلية. وكأولوية، علينا جميعا العمل على حفظ الأ دلة على الجرائم التي تم ارتكابها، وتفادي التكرار، والتأكد بان جميع الضحايا مشمولون وممثلون في مساعي تحقيق العدالة.” وأضاف السيد بيتي بأن “الألية قد أنشئت خصيصا لمساعدة هذا الجهد وهي جاهزة لإتمام دورها. الآن هو وقت العمل.”
حول الآلية
الآلية الدولية المحايدة والمستقلة هي أحد هيئات الأمم المتحدة، أنشئت عام 2016 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في تصويت تاريخي. وتم تكليف الآلية بالمساعدة في التحقيق والملاحقة القضائية للأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورةً المرتكبة وفق تصنيف القانون الدولي )بما في ذلك جرائم الحرب، جرائم ضد الإنسانية، وجريمة الإبادة الجماعية( المرتكبة في الجمهورية العربية السورية منذ آذار/مارس 2011
تجمع الآلية أدلة من طائفة واسعة من المصادر لدعم إجراءات المسائلة الحالية والمستقبلية، وعدد كبير من مصادر وموفري المعلومات للآلية هم من منظمات المجتمع المدني السوري.
ويمكن توظيف عمل الآلية من قبل السلطات القضائية ذات الاختصاص لمحاسبة الجرائم الدولية، وبالتالي دعم المسائلة عن الجرائم المرتكبة خلال النزاع السوري.
الآلية تشارك المعلومات والأدلة والمنتجات التحليلية بناء على الطلب (“طلب المساعدة”) أو بمبادرة منها (على نحو استباقي) مع السلطات القضائية المختصة.
توظف الألية في عملها مقاربة تركز على الضحايا والناجين/ات واستراتيجيات استباقية حول النوع الاجتماعي والأطفال/الشباب. كما تقوم الآلية معها بعقد مشاورات منتظمة مع منظمات المجتمع المدني السوري وروابط الضحايا والناجين/ات.
الآلية ليست محكمة ولا تتمتع بسلطات النيابة العامة، ولا يمكنها رفع قضية إلى محكمة، أو إصدار أحكام الإدانة، أو فرض عقوبات.
الآلية هي:
- مستقلة تعمل ون تعليمات أو تأثيرات خارجية لا تشارك الآلية تفاصيل إجراءات العدالة التي تقوم بدعمها علنا، إلا إذا سمحت لها بذلك السلطات القضائية المختصة
- محايدة عملها يشمل كل الجرائم الدولية المرتكبة من قبل جميع أطراف النزاع، دون تحيز وبغض النظر عن الانتماء
- مهنية تطبق في كل سياقات عملها أطر صارمة للإثبات في سياق القانون الجنائي المشار إليها في سياق القانون الجنائي الدولي بوصفها أدلة” ذات أساس جنائي“
واظبت الآلية منذ بدء أعمالها على جهودها لبدء التعاون مع الجمهورية العربية السورية، وذلك تماشيا مع التزامها بالعدالة الشفافة والشاملة. ولم يتم الرد على دعوات الآلية حتى كانون الأول/ديسمبر 2024 عندما تم دعوة الآلية لزيارة سوريا للمرة الأولى. بعد ثمانية وأربعين ساعة من الدعوة، قاد رئيس الآلية وفد صغير الى دمشق.
إيجاز صحفي: رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة – الفرص والتحديات لتحقيق العدالة في سوريا


جنيف 17 كانون الأوّل/ ديسمبر – وفي جلسة إحاطة عقدتها الأمم المتحدة مؤخرًا، سلط السيّد روبير بيتي ، رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، الضوء على الفرص والتحديات التي يطرحها سقوط حكم الأسد. وقد طلبت الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، التي لم تتمكن في السابق من الوصول إلى سوريا، التعاون الآن لدخول البلاد في أقرب وقت ممكن.
تقوم الآلية الدولية المحايدة والمستقلة بإعطاء الأولوية للتحقيقات العاجلة، والاستفادة من الشبكات القائمة والمصادر السورية، والتنسيق مع الشركاء الدوليين مثل لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سوريا والمؤسّسة المستقلّة المعنيّة بالمفقودين في الجمهورية العربية السورية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وتدعم خبرة الآلية الدولية المحايدة والمستقلة في جمع الأدلة وحفظها الجهود التي يقودها السوريون لحماية المواد اللازمة لجهود العدالة الحالية والمستقبلية.
وأكد السيد بيتي على الحاجة الماسة للحفاظ على الأدلة في ظل سياق صعب وسريع التطور، والتواصل مع سلطات تصريف الأعمال. كما أشار إلى جهود التوثيق المكثفة التي تبذلها الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، والشراكات مع المجتمع المدني السوري والجهات الفاعلة الدولية، ودعم السلطات القضائية العالمية في السعي لتحقيق المساءلة.
«أكبر من نورمبرغ»: الملفات السرية التي قد تُدين الأسد


وثّق نظام الأسد فظائعه بدقة على مدار عقود، مكرسًا ما يُعرف بـ«بيروقراطية الموت» بأساليب مشابهة لتلك التي استخدمها النازيون، ولكن بوسائل رقمية حديثة. تضمنت آلاف الوثائق، التي تحمل توقيع الأسد شخصيًا، تفاصيل عن جرائم منهجية مثل الاعتقالات الجماعية، التعذيب، والإعدامات. وقد لعبت الأدلة المهربة من مجموعات مثل CIJA وملفات قيصر دورًا حاسمًا في ربط الأسد مباشرة بهذه الجرائم.
تستمر الجهود المبذولة لحفظ هذه الأدلة، مع دعم منظمات مثل الآلية الدولية المحايدة والمستقلة لآليات العدالة. وعلى الرغم من التحديات المستمرة، يعتقد الخبراء أن محاسبة الأسد ونظامه ممكنة، مما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق السلام الدائم في سوريا.