مشقة الوصول إلى العدالة

” في سوريا، أذهلني حقيقةً ما لمسته من قلة الرغبة في الانتقام . لم أرى الكثير من الناس يحملون تلك المشاعر . هم يريدون العدالة. حقًا، انه لموقف قوي للغاية.‘‘ – كاثرين ماركي أويل

رحبت ميليسا فليمنج، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للتواصل العالمي، برئيسة الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، كاثرين ماركي-أويل في برنامجها الإذاعي “أويك آت نايت”. تلتقي السيدة فليمنج بصانعي التغيير من خلفيات متنوعة يسعون إلى إحداث سلام حقيقي ودائم. وفي الحلقة هذه، تتحدث السيدة أويل عن عملها في الآلية الدولية بعد مسيرتها المهنية التي كرستها لتحقيق العدالة والمساءلة في سياقات مختلفة.

يمكنكم الان الاستماع للحلقة هنا.

شاركت الآلية في فعالية يدعو إلى المساءلة عن انتهاكات حظر الأسلحة الكيميائية

شاركت السيدة كاثرين ماركي-أويل، رئيسة الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، في فعالية نظمتها مؤسسة هينرش بُل كجزء من حملة بشأن الانتهاكات المرتكبة بحق اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وضمت الفعالية مجموعات متنوعة من ممثلي المجتمع المدني السوري، بما في ذلك الضحايا/الناجيات/الناجين والمستجيبين الأوائل والمحامين وموثقي حقوق الإنسان، حيث دعا المشاركون/المشاركات إلى إنشاء كياناً دولياً لمحاسبة الجناة.

  شاركت السيدة ماركي-أويل عبر الإنترنت، وتحدثت عن ولاية المساءلة الموكلة إلى الآلية الدولية وخط التحقيق المخصص لها الذي يركز على الهجمات غير المشروعة، بما في ذلك الهجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية. يعتمد عمل الآلية هذا على المساهمات الجوهرية لمنظمات المجتمع المدني السوري، فضلا عن النتائج التي توصلت إليها مختلف الهيئات الدولية مثل لجنة التحقيق المستقلة الدولية بشأن سوريا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.  

شاهد الفعالية هنا.

شاهد ملاحظات السيدة ماركي أويل هنا.

وقعت سويسرا على اتفاقية مساهمة طوعية إضافية للآلية

جنيف، 13 نوفمبر/ تشرين الثاني – في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، زار السفير سيمون جيسبولر، مدير ادارة السلام وحقوق الإنسان بوزارة الخارجية السويسرية، السيدة كاثرين ماركي-أويل، رئيسة الآلية الدولية المحايدة والمستقلة بمقر عملها في جنيف. وضع الطرفان أثناء اجتماعهما اللمسات الأخيرة لاتفاقية المساهمة المقدمة من سويسرا إلى الآلية.

يعزز التزام سويسرا الثابت بمهمة الآلية الدولية قدرة الأخيرة على تلبية طلبات الدعم المتزايدة من جانب الولايات القضائية الوطنية.

الربيع العربي في سوريا يبقى حياً في قلوبنا وفي صدارة اهتمامات المحاكم

عُقد حوارُ مع كاثرين ماركي-أويل، فضلا عن الهيئات الفاعلة السورية، وذلك بهدف كتابة هذا المقال المتعمق الذي يلقي الضوء على الجهود المستمرة التي يبذلها السوريون لبناء ورفع الدعاوى القانونية، والإدلاء بالشهادة، والسعي لتحقيق العدالة من خلال المحاكم. رجاء الاطلاع على مسيرتهم ومطالبهم الخاصة بتولي محكمة دولية محاسبة جميع الجناة.

Syria’s Arab Spring lives on in hearts – and courts – CSMonitor.com

الآلية الدولية المحايدة والمستقلة ترحب بدعم ألمانيا المتجدد

خلال اجتماع عقد مؤخرًا بمقر البعثة الدائمة لألمانيا لدى الأمم المتحدّة في جنيف، التقت رئيسة الآلية ، السيّدة كاثرين ماركي أويل، مع القائم بالأعمال بالإنابة المنتهية ولايته، الدكتور هانز بيتر يوجل، حيث قاما بتوقيع اتفاقية مساهمة خاصة بدعم الخطة الإستراتيجية للآلية للفترة 2023-2025.

وفي هذا الصدد، تعرب الآلية عن فائق تقديرها للدعم والتعاون الألماني المستمر نظرًا لدور المساهمات الطوعية الحيوي في تعزيز قدرتنا على الاستجابة بفاعلية للعدد المتزايد من طلبات المساعدة الواردة من الهيئات القضائية. وهي الجهات المعنية بالتحقيق في الجرائم والانتهاكات الدولية الأساسية في سوريا ومقاضاة مرتكبيها. ومع تزايد طلب الحصول على دعم الآلية، يعزز التزام ألمانيا بشكل كبير قدرتنا على مواجهة هذه التحديات.

لا تزال الآلية ممتنة لالتزام ألمانيا الراسخ بتحقيق العدالة والمساءلة، ونتطلًع إلى مواصلة تقديم الدعم اللازم لمدعي ألمانيا العامين الوطنيين في عملهم البالغ الحيوية والتأثير.

قدمت رئيسة الآلية، كاثرين ماركي-أويل، عرضا شفهيا لتقرير الآلية السنوي التاسع إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة

بالأمس، في 25 نيسان/أبريل، قدمت رئيسة الآلية، كاثرين ماركي-أويل، عرضا شفهيا لتقريرنا السنوي التاسع إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقدم العرض معلومات محدثة عن التقدم المحرز في عملنا وإنجازاتنا كميسرين للعدالة خلال العام الماضي.

وخلال العرض، سلطت السيدة ماركي-أويل الضوء على المساهمات الملموسة التي قدمتها الآلية لتعزيز العدالة الشاملة، بما في ذلك توفير المنتجات والخبرات التحليلية للسلطات القضائية الوطنية والقضايا الأخيرة التي أشار فيها المدعون العامون إلى مساعدتنا. ونود أن نعرب عن امتناننا للدول الأعضاء على دعمها المستمر وكذلك للمجتمع المدني السوري، ولا سيما مجموعات الضحايا/الناجين/الناجيات، على مشاركتهم المستمرة، وهو أمر لا يقدر بثمن لتطوير عملنا.

وأعقب العرض نقاش بين الدول الأعضاء، حيث أكدت العديد منها التزامها بالسعي لتحقيق المساءلة. وندعوكم إلى مشاهدة التقرير الشفوي والاستماع إلى تعليقات الدول الأعضاء في الرابط أدناه.

يمكن الاضطلاع على كلمة السيّدة ماركي-أويل الكاملة هنا.


#IIIMSyria #GeneralAssembly #Accountability
 

General Assembly: 67th plenary meeting, 77th session | UN Web TV

ترحب الآلية الدولية المحايدة والمستقلة سوريا بإنشاء مؤسسة دولية جديدة لتحديد مصير وأماكن وجود المفقودين

30 حزيران/يونيو ترحب الآلية الدولية المحايدة والمستقلة سوريا بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الخاص بإنشاء مؤسسة مستقلة لتحديد مصير وأماكن وجود جميع الأشخاص المفقودين في سوريا وتقديم الدعم للضحايا والناجيات/الناجين وأسرهم، من خلال التعاون الوثيق والمتكامل مع كافة الجهات الفاعلة ذات الصلة.

وفي هذا الصدد، صرحت كاثرين ماركي أويل، رئيسة الآلية الدولية المحايدة والمستقلة ــ سوريا بأن’’هذا التطور يشكل انجازاً هائلاً، ويأتي تكريما للمساعي الراسخة والمستمرة لمنظمات المجتمع المدني وجمعيات الضحايا والناجيات/الناجين وأسرهم التي دعت باستمرار إلى استجابة إنسانية دولية.‘‘ مثلما أشارت رئيسة الآلية.

’’معاناة الأسر المتضررة لفترة طويلة للغاية من حالة عدم اليقين التي تحيط بمصير أحبائهم الذين اختفوا أو فُقدوا أو احتجزوا قسرياً.‘‘ وأضافت ’’الآن، نتج عن حملتهم الدؤوبة لمناصرة قضيتهم إنشاء كيان مكرس للاستجابة للاحتياجات الملحة للأسر المتضررة وحقها في المعرفة بشكل مباشر‘‘.

كما أضافت كاثرين ماركي أويل: ’’إن الآلية على أهبة الاستعداد للتعاون مع هذه المؤسسة الإنسانية الجديدة والمستقلة، بناءً على طلب الجمعية العامة ووفقًا للولايات التكميلية للكيانين‘‘.

للاطلاع

الآلية الدوليّة المحايدة والمستقلّة المعنية بسوريا تحثّ على ضمان التمويل المستدام للحفاظ على أثرها.

15 حزيران/يونيو، بروكسل- خلال مؤتمر بروكسل السابع حول دعم مستقبل سوريا الذي ينظّمه الاتحاد الأوروبي، طالبت رئيسة الآلية الدوليّة المحايدة والمستقلّة، السيّدة كاثرين ماركي-أويل، الدول الأعضاء بتعزيز دعمها لعمل الآلية.

وضمن ملاحظاتها خلال الاجتماع الوزاري أثناء انعقاد المؤتمر، سلّطت السيّدة ماركي-أويل الضوء على الزيادة المرحب بها في عدد السلطات القضائية التي تقاضي الجرائم الدولية الأساسية، إذ تقدّم الآلية الدعم لـ 143 عملية تحقيق منفصلة لـصالح 15 ولاية قضائية مختصّة. وقد أعربت السيدة ماركي-أويل عن امتنانها للدول الأعضاء لدعمها هذا العمل من خلال مساهماتها الطوعية؛ بيد أنّها أشارت إلى مسار مثير للقلق، حيث أنه بالنظر إلى الزيادة التي شهدتها طلبات المساعدة التي تتلقاها الآلية إلى ثلاثة أضعاف ما كانت عليه منذ انشائها في عام 2018، فإن قدرتها على الاستمرار في الاستجابة للعدد المتزايد من طلبات المساعدة، بالتوازي مع الانخراط في مهامها الاستباقية المتعددة من أجل التنبؤ بالاحتياجات المختلفة للسلطات القضائية المعنية، أصبحت معرضة للخطر ما لم تتلقى زيادة متناسبة في التمويل.

وصرّحت السيّدة ماركي-أويل قائلةً “إذا أردنا الحفاظ على نفس وتيرة دعمنا للولايات القضائية وحجمه ونوعيته وعلى تعاوننا الثنائي مع مختلف شركائنا من المجتمع المدني والضحايا والناجين، فنحن بحاجة لمساهمات طوعية إضافية”.

وطالبت بالتحديد بـ”التزامات بالتمويل قابلة للتنبؤ وعلى عدّة سنوات” لضمان استمرارية مقاربة الآلية الناجحة لتسهيل سير العملية القضائية، ولتفادي تعريض خبراتها وولايتها للخطر.

يمكن الاضطلاع على كلمة السيّدة ماركي-أويل الكاملة هنا.

بيان بشأن طلب هولندا وكندا ضد سوريا لدى محكمة العدل الدولية

في 12 حزيران/يونيو، أعلنت محكمة العدل الدولية أن هولندا وكندا قد رفعتا دعوى مشتركة ضد الجمهورية العربية السورية. تتعلّق هذه الدعوى بالانتهاكات المزعومة لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

ورحّبت الآلية الدوليّة المحايدة والمستقلّة المعنية بسوريا (المشار إليها فيما يلي بـ”الآلية”) بالإعلان وأبدت عن استعدادها لدعم الإجراءات التي بدأت أمام محكمة العدل الدولية. وقالت رئيسة الآلية، السيّدة كاثرين ماركي- أويل “تشكّل هذه الخطوة إنجازًا بارزًا في النضال المستمر ضد الإفلات من العقاب، وللضحايا والناجين المتأثرين بهذه الجرائم والانتهاكات”.

وتمثّل مبادرة المساءلة الهولندية الكندية نوع من أنواع إجراءات العدالة التي تأسست الآلية للمساعدة فيها. فمنذ نشأتها، أبرمت الآلية ما يربو على 84 إطارًا للتعاون الذين مكّنوها من تطوير مستودعًا مركزيًا واسعًا ومتنوّعًا من المعلومات والأدّلة سمح لها الاستفادة من فرص تحقيق العدالة القائمة حاليًا والاستعداد لتلك التي قد تبرز في المستقبل. وحول الطلب المقدّم إلى محكمة العدل الدولية، قالت السيّدة ماركي – أويل “بدأنا الاستعدادات لدعم نظر محكمة العدل الدولية بمبادرة هولندا وكندا منذ أكثر من عام ونعمل بشكلٍ حثيث لتقديم هذا الدعم. والعمل الذي قدّمه فريقي في الجرائم المتعلّقة بالاحتجاز كجزءٍ من تحقيقاتنا الهيكلية يتصّل مباشرةً بهذه المبادرة”.

القضية التي استهلّت في محكمة العدل الدولية هي واحدة من جُملة تطوّرات قضائية ملموسة التي ستدعمها الآلية. منذ أن بدأت العمل في عام 2018، زاد عدد طلبات المساعدة التي تتلقّاها الآلية سنويًا بنسبة ثلاثة اضعاف. حتى هذا التاريخ، تلقّينا 280 طلبًا من هذا القبيل من 15 سلطة قضائية مختصّة، وتمكّن فريق الآلية من تسهيل 143 تحقيقًا منفصلًا منها.

وأضافت قائلةً “كل طلب نتلقّاه هو علامة مشجّعة من السلطات القضائية على التزامها بالمساءلة. هو إشارة إلى أن الجهود الحثيثة التي يبذلها المجتمع المدني السوري في مواصلة توثيق انتهاكات القانون الدولي والإبلاغ عنها بدأت تؤتي ثمارها. وهو وإشارة للضحايا والناجين على احترام حقهم في العدالة “.

تتنوّع مساعدة الآلية للسلطات القضائية المختصّة وتشمل توفير المعلومات والأدلّة التي تجمعها ومحاضر مقابلات الشهود التي تجريها والآراء القانونية والتقارير الوقائعية والتحليلية وتقارير تحديد الموقع الجغرافي التي تعدّها.

تشمل بعض الحالات الأخيرة التي دعمتها الآلية ما يلي:

  • قضية موفق د. الألمانية، وبلغت ذروتها بإدانته بارتكاب جرائم حرب وجرائم قتل، وعقوبة سجن مدى الحياة.
  • قضية علاء م. الجارية في ألمانيا، حيث يخضع المتّهم للمحاكمة بتهمة العنف الجنسي وقتل المدنيين السوريين أثناء عمله كطبيب عسكري.
  • قضية لافارج في فرنسا، حيث أصدرت المحكمة قرارًا بأن الشركة يمكن أن تُتّهم بالمساعدة والتحريض على الجرائم ضد الإنسانية.
  • قضية فرنسية اتُهم فيها مسؤولون سوريون كبار بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
  • قضيتان في السويد أدين فيهما ثلاثة أفراد ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).

هذا بالطبع لا يشمل المساهمات السابقة، مثل دعمنا لقضية أنور ر. في كوبلنز بألمانيا والتي أدت إلى الحكم التاريخي على الجرائم ضد الإنسانية.

توضّح هذه الأمثلة عن القضايا الذي دعمتها الآلية اتساع مساهمتها في تحقيق العدالة عبر مختلف الولايات القضائية. وتواصل الآلية مساعدة عدد من التحقيقات والملاحقات القضائية الأخرى، سواءً استجابةً للطلبات أو بشكلٍ استباقي.

تواصل الآلية استكشاف سبل لدعم مبادرات العدالة من أجل سوريا. وتهدف إلى إعلاء أصوات الضحايا / الناجين في هذه الجهود، والاعتراف بدورهم الأساسي في السعي العالمي لتحقيق العدالة والمساءلة. وتعيد الآلية التأكيد على التزامها بالتعاون الوثيق مع الضحايا / الناجين لدعم هذه المبادئ والعمل مع الجهات الفاعلة الأخرى لضمان نظام دولي شامل للمساءلة.

يمكن الاطلاع على الطلب المشترك وبيان محكمة العدل الدولية على موقع المحكمة الإلكتروني هنا.

–انتهى–

الاضطهاد الجنساني: الأهمية التي تمثلها التسميات

في هذا المقال المنشور حديثاً على منبر “جاست سكيوريتي” أي “الأمن فقط”، تتناول السيدة ميشيل جارفيس، نائبة رئيسة الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، بشكلٍ عميق جانب جوهري للعدالة غالبًا ما يتم تجاهله: الإقرار بأن الجنسانية أداة تمييزية تولد العنف والفظائع. مشيرة إلى السوابق والأطر الحديثة مثل الاستراتيجية الجنسانية للآلية، توضح السيدة جارفيس، سبب أهمية هذا النهج. فهي تشدد على أن الفشل في استخدام المنظور الجنساني يؤدي إلى خطر سوء فهم تأثير الجرائم على المجتمعات وتقويض التقييم الدقيق اللازم لتحقيق العدالة الشاملة.

اقرأ المقال هنا، للاطلاع على التدابير الاستراتيجية التي يمكن للمؤسسات التي تعمل بالمساءلة اعتمادها، حيث نسعى جميعًا إلى تعزيز استجابات العدالة الدولية تجاه جرائم الاضطهاد على أساس جنساني.