رئيس الالية الدولية يناقش مستقبل العدالة في سوريا مع قناة العربية

“الضحايا لا ينسون أبدًا. إنهم يسعون دائمًا لنوع من الاعتراف… نوع من المساءلة، ونوع من العدالة. يمكن أن تأخذ هذه العملية أشكالًا متعددة، وقد تستغرق عقودًا، لكن السوريين هم من بين أكثر الشعوب صمودًا وانخراطًا وتصميمًا ممن عملت معهم. وأنا أؤمن إيمانًا راسخًا بأن المساءلة ستتحقق.”

رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، روبير بيتي، يناقش مع طلال الحاج مستقبل المساءلة في سوريا على قناة العربية – شاهد المقابلة الكاملة أدناه.

مقابلة رئيس الالية الدولية مع ميدي 1

انضم روبير بيتي، رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، إلى فلورنس بلانك على قناة ميدي 1 لمناقشة انهيار نظام الأسد الأخير والصور المؤلمة التي تظهر من سوريا.

حيث أضاف: “نحن نركز الآن على هذه الفرصة لتحقيق العدالة، رغم أن شكلها النهائي لا يزال غير واضح في هذه المرحلة. يجب أن يكون هذا المسار موجهاً بإرادة الشعب السوري. يُعدّ الوصول إلى مسرح الجريمة أولوية، ولكن الحاجة الأكثر إلحاحاً تكمن في ضمان حفظ الأدلة وحمايتها. وقد شدد الفاعلون السوريون والسلطات الحالية على الأهمية البالغة لهذا الجهد. إن الحفاظ على الأدلة أمر ضروري لضمان استخدامها مستقبلاً دون إثارة تساؤلات حول مصداقيتها أو مصدرها، وهو ما يشكل عنصراً جوهرياً في تحقيق العدالة.”

يمكنك سماع المقابلة باللغة الفرنسية هنا.

اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان التابعة للبرلمان الأوروبي

بروكسل، 28 كانون الثاني / يناير – شارك السيّد روبير بيتي، رئيس الآليّة الدوليّة المعنية بسوريا، في حلقة نقاش نظّمها البرلمان الأوروبي تحت عنوان “تبادل وجهات النظر بشأن الحقيقة والعدالة والمساءلة في سوريا”.

أثناء الجلسة، أكد السيّد بيتي على أهمية أن يحدّد السوريون بأنفسهم تصوّرهم للعدالة. وسلّط الضوء أيضًا على الدور الحاسم للاتحاد الأوروبي في تقديم الدعم في سوريا. .

© European Union, 2025

شاهد الفيديو بالكامل هنا.

“لدينا ملفات القضايا، لدينا الأدلة” رئيس الآلية الدولية التابعة للأمم المتحدة بشأن جرائم الحرب في سوريا

تحدث رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، روبير بيتي، في وقت سابق اليوم إلى قناة فرانس 24 حول استجابة الآلية للفرص الجديدة لتحقيق العدالة في سوريا. وعند سؤاله عن تأثير سقوط النظام على عمل الآلية، قال بيتي: “لقد فتح ذلك إمكانية الوصول إلى مصادر جديدة من الأدلة ضد النظام وحلفائه، والتي لم تكن متاحة من قبل. وقد أدى ذلك إلى الأمل في أن المساءلة عن الجرائم المرتكبة في سوريا منذ مارس 2011 أصبحت الآن في متناول اليد.”

شاهدوا المقابلة الكاملة مع فرانس 24 هنا: We have the case files, we have the evidence’: Head of UN Mechanism on Syria war crimes – Perspective