
نص كلمة رئيسة الآلية إلى الجمعية العامة، تقديمًا لتقرير الآلية الثامن. قامت كاثرين ماركي-أويل بإلقاء التقرير الشفهي خلال الجلسة العامة 65 في نيويورك، وذلك ضمن بند البرنامج حول «منع الصراع المسلح»، وقد أعقب ذلك نقاش بين الدول الأعضاء.
الجمعية العامة: الجلسة العامة 65 ، الدورة 76.
البند الفرعي أ من البند 35 من جدول الأعمال: «منع الصراع المسلح».
يمكن الوصول إلى محاضر الاجتماع وملخص الأمم المتحدة من خلال هذا الرابط.
الآلية الدولية المحايدة والمستقلة المعنية بسوريا ترحب بقرار المحكمة الألمانية بشأن الجرائم ضد الإنسانية


جنيف، 13 كانون الثاني/يناير 2022 – ترحب الآلية الدولية المحايدة والمستقلة المعنية بسوريا بالحكم التاريخي الصادر ضد أنور رسلان، من المحكمة الإقليمية العليا في كوبلنز، ألمانيا. وقد أدين المسؤول السوري السابق الرفيع المستوى بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة لدوره في التعذيب والقتل والعنف الجنسي إبان توليه منصبه السابق كرئيس لإدارة التحقيقات في الفرع 251 التابع للمخابرات السورية.
ويختتم هذا الحكم محاكمةً شهدت تقديم شهادات العديد من الناجين/ات من الفرع 251، واستخدام النيابة العامة للأدلة والمعلومات التي وثقتها العديد من الجهات الفاعلة، وخاصة السوريين/ات، وجمعتها وشاركتها بشجاعة مع هيئات المساءلة.
وقالت كاثرين ماركي-أويل، رئيسة الآلية “إن حكم محكمة كوبلنز بالغ الأهمية ليس فقط للضحايا والناجين/ات المباشرين من هذه الجرائم، ولكن أيضا للضحايا والناجين/ات من الانتهاكات العديدة التي لم تعالَج بعد والتي ارتكبت في الماضي ولا زالت تُرتكب في سوريا. ويجب أن نعترف بأنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به من أجل تحقيق العدالة. ويذكرنا هذا الحكم بما هو ممكن، ويؤكد لمرتكبي الجرائم الخطيرة أنهم/ن سيخضعون للمساءلة بسبب أفعالهم/ن”.
إن استخدام ألمانيا للولاية القضائية العالمية لمحاسبة مرتكبي الجرائم الدولية في سوريا، يُظهِر الدور الحيوي الذي تؤديه السلطات القضائية الوطنية في توفير سبل العدالة للضحايا/الناجين من الجرائم المرتكبة في سوريا. وفي حين لا توجد محكمة دولية حاليا، يجب على السلطات القضائية الوطنية أن تواصل دعم القانون الدولي من خلال تعزيز قوانينها وعملياتها. ويعتبر المستودع المركزي للمعلومات والأدلة في الآلية موردا فعالاً للوحدات الوطنية المعنية بجرائم الحرب التي تسعى إلى التحقيق مع المشتبه فيهم/ن ومقاضاتهم/ن.
وقالت السيدة ماركي-أويل “إن تبادل الأدلة والتحليلات هو شوط واحد مما هو في الأساس سباق تتابع طويل للعديد من الجهات الفاعلة المعنية بالمساءلة، ودورنا في الآلية هو تيسير العدالة. نحن نستفيد من المعلومات والمواد التي جمعناها من العديد من الجهات الأخرى ونشاركها مع التحليل القانوني وغيرها من أشكال الدعم للسلطات القضائية، على أمل أن يؤدي ذلك إلى العديد من المحاكمات والأحكام مثل تلك التي صدرت في كوبلنز”.
ورغم أن الآلية لا تعلق على مشاركتها في قضايا محددة فإن من المعروف بشكل عام أن الآلية تدعم السلطات القضائية الألمانية. وتسلك الآلية جميع السبل المتاحة لتحقيق العدالة وتستعد للسبل التي قد تنشأ في المستقبل. والغرض الأساسي من ذلك هو مساعدة السلطات القضائية المختصة التي تسعى إلى التحقيق مع المتهمين/ات بارتكاب جرائم دولية في سوريا منذ عام 2011 وملاحقتهم/ن قضائيا.
لتحميل البيان الصحفي، أنقر(ي) هنا.
#IIIMSyria
رصد الجرائم في سوريا


نشرت صحيفة لوموند الفرنسية مؤخراً مقالاً متبصراً عن الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، مع التركيز على تأثيرها كميسر للعدالة. ويتناول مقال الجريدة الذي نشر عقب مقابلة صحفية أجريت مع رئيسة الآلية الدولية، السيدة كاثرين ماركي أويل، على التحديات والإنجازات التي حققتها الآلية منذ أن تولت منصبها كأول رئيسة لها في عام 2017.
ترصد لوموند تطور الآلية الدولية منذ إنشائها عام 2016 حتى تاريخه ودورها المحوري الحالي، حيث تقدم الدعم الحيوي إلى السلطات القضائية التي تحقق وتحاكم مرتكبي الجرائم والانتهاكات الدولية الأساسية في سوريا. وفي المقابلة التي أجريت معها، شددت السيدة ماركي أويل، على التعاون الدولي الذي عززته الآلية، كما سلطت الضوء على الأدلة التي جمعتها الأخيرة بأكبر قدرٍ من الدقة وتفاعلها الوثيق مع المجتمع المدني السوري، ولا سيما جمعيات الضحايا/الناجيات/الناجين.
لمزيد من التفاصيل بشأن نهج الآلية ومساهماتها، ندعوكم لقراءة المقال كاملاً بالنقر هنا.